إخناتون ( أو أمنحوتب الرابع هو عاشر فراعنة الأسرة الثامنة عشر حكم مع زوجته الرئيسية نفرتيتي لمدة 17 سنة منذ عام 1369 ق.م. (توفي 1336 قبل الميلاد أو 1334 قبل الميلاد)، كلمة إخناتون معناها (المخلص لآتون).
حاول توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الألهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع في شكل الإله الواحد آتون . رغم أن هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا، ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم كما في مقبرة رع موسى وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة.
كان إخناتون متزوجا بزوجته الملكة الريئسية نفرتيتي التي كانت تشاركه الفكر في عبادة آتون وتظهر معه في الاحتفالات الدينية . وتزوج زوجة ثانية تدعى " كيا " ؛ والتي يرجح انها والدة توت عنخ أمون . وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010م أنه بناء على اختبارات الحمض النووي المعروف أختصارا ب الدنا ، أن تلك الفحوص تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون بالفعل .
انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا، فانفصل الجزء الآسيوي منها . ولما مات خلفه سمنخ كا رع الذي حكم فترة وجيزة ، ثم خلف "سمنخ كا رع " أخوه توت عنخ أمون الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائدا إلى طيبة (الأقصر اليوم)، وأعلن عودة عقيدة أمون تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع ، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد أتون . تحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من "توت عنخ أتون" إلى توت عنخ آمون . وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها ، وهاجرها الناس .
هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة. وطبقا لمراسلاته مع ملك الحيثيين فقد وصلته تهنة من الملك بالإنتقال إلى العاصمة الجديدة أخيتاتون . وجاء في تلك المخطوطات أن ملك الحيثيين كان يشكو من عدم إجابة إخناتون على رسائله . إذ كان اخناتون مشغولا في التفكير وعبادة الإله الجديد آتون ، وكان يلاقي معارضة شديدة من قبل كهنة الإله آمون لدينه الجديد ، وأهمل بذلك الشؤون الخارجية للبلاد . بدأت على ساحة الشرق الأوسط في هذا العهد بلاد عظمى أخرى منافسة لمصر .
حاول توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الألهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع في شكل الإله الواحد آتون . رغم أن هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا، ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم كما في مقبرة رع موسى وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة.
كان إخناتون متزوجا بزوجته الملكة الريئسية نفرتيتي التي كانت تشاركه الفكر في عبادة آتون وتظهر معه في الاحتفالات الدينية . وتزوج زوجة ثانية تدعى " كيا " ؛ والتي يرجح انها والدة توت عنخ أمون . وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010م أنه بناء على اختبارات الحمض النووي المعروف أختصارا ب الدنا ، أن تلك الفحوص تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون بالفعل .
انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا، فانفصل الجزء الآسيوي منها . ولما مات خلفه سمنخ كا رع الذي حكم فترة وجيزة ، ثم خلف "سمنخ كا رع " أخوه توت عنخ أمون الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائدا إلى طيبة (الأقصر اليوم)، وأعلن عودة عقيدة أمون تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع ، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد أتون . تحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من "توت عنخ أتون" إلى توت عنخ آمون . وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها ، وهاجرها الناس .
هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة. وطبقا لمراسلاته مع ملك الحيثيين فقد وصلته تهنة من الملك بالإنتقال إلى العاصمة الجديدة أخيتاتون . وجاء في تلك المخطوطات أن ملك الحيثيين كان يشكو من عدم إجابة إخناتون على رسائله . إذ كان اخناتون مشغولا في التفكير وعبادة الإله الجديد آتون ، وكان يلاقي معارضة شديدة من قبل كهنة الإله آمون لدينه الجديد ، وأهمل بذلك الشؤون الخارجية للبلاد . بدأت على ساحة الشرق الأوسط في هذا العهد بلاد عظمى أخرى منافسة لمصر .